أمين ابن البوسحاقي بطل الجزائر في الجودو
أمين ابن البوسحاقي
لاعب جودو جزائري دولي ولد يوم 4 ديسمبر 1982م بالثنية بالجزائر بدأ أمين ابن البوسحاقي مشواره في لعبة الجودو في سنة 1988م في سن مبكر، إذ لم يكن يتجاوز آنذاك 6 سنوات من عمره، اختياره للجيدو جاء من منطلق "رياضة المدينة"، إذ أن كثيرا من أبناء مدينة ثنية ( مدينته الأم ) بني عائشة يمارسون هذه اللعبة، وبما أنه يملك بنية قوية. اندمج بسهولة في رياضة الجودو وبدون تردد، خصوصا وأنه حظي بمساندة كبيرة وتشجيع من قبل عائلته. وكان تدريبه الأولي على رياضة الجودو داخل قاعة التدريبات الواقعة في وسط مدينة الثنية بجوار ملعب كرة القدم. وقد شهدت هذه القاعة الرياضية المغطاة تكوين أجيال من مصارعي ولاعبي الجودو وتنظيم العديد من البطولات والدورات الرياضية يعد فريق شباب مستقبل بلدية الثنية المدرسة الأولية التي انخرط فيها أمين ابن البوسحاقي في طفولته المبكرة. وقد تدرج أمين ابن البوسحاقي في فريق شباب مستقبل بلدية الثنية في أصناف أصاغر، أشبال وأواسط رياضة الجودو. وقد كان للمدرب صالح عباد دور مهم في تطوير فرع الجودو لشباب مستقبل بلدية الثنية فقد انتدبت رابطة الجودو لولاية الجزائر المدرب صالح عباد من بلدية الأبيار لمدة عامين كاملين آنذاك من أجل تطوير الرياضة في بلدية الثنية . وكان أمين ابن البوسحاقي من ثمرات الفريق لفرع الجودو بالثنية الذين من بينهم مالك ساحد، بلقاسم مشكاريني، جعفر بن طالب، إبراهيم عفيري، علي بوطيش وغيرهم.
وانتقل بعدها إلى فريق مولودية الجزائر الذي قضى معه فترة سبع سنوات كاملة ظل فيها وفيا لألوانه إلى اليوم الذي كان فيه اعتزاله الاضطراري. وقد كان من أبرز وأفضل رياضيي ولاعبي الجودو في الصفوف الأولى للمولودية العاصمية، كما أن شركة سوناطراك قد استدعته كذلك لدعم صفوف لاعبيها .التحق أمين ابن البوسحاقي بـ"الفريق الوطني الجزائري لرياضة الجودو" في سنة 1993م وعمره لا يتجاوز 11 سنة. وخلال قرابة سبع سنوات من تشريف ألوان الراية الوطنية للجزائرمن خلال "الفريق الوطني الجزائري للجودو"، فاز أمين ابن البوسحاقي بالعديد من البطولات الرياضية. حصل لاعب الجودو "أمين ابن البوسحاقي" على الكثير من الميداليات وشهادات التشجيع خلال مشواره الرياضي الحافل بالانتصارات في رياضة الجودو. وكانت هذه التكريمات والتشجيعات مستحقة باعتباره من أفضل لاعبي الجودو الجزائريين في جيله خلال فترة التسعينيات الذين لعبوا لتشريف علم الجزائر وقد ساهم مع سليمة سواكري وآخرين من الرياضيين الجزائريين الناجحين في اعتلاء العديد من منصات التتويج العالمية. ومن أبرز لاعبي الجودو الذين عاصروا أمين ابن البوسحاقي: عمر رباحي، وعمار مريجة، ونور الدين اليعقوبي، وعمار بني خلف، وخالد مداح، وسامي بلقروني، ومحمد بوعيشاوي، وثريا الحداد، وليلي العتروس، ورشيدة الواعر
أصيب اللاعب أمين ابن البوسحاقي بإعاقة كاملة، أو شلل رباعي بسبب إصابة في النخاع الشوكي داخل العمود الفقري، أثناء إجرائه مقابلة وزن مفتوح مع فريقه مولودية الجزائر في يوم 19 ماي 2000م خلال البطولة الوطنية للجودو التي أجريت في قاعة حسن حرشة بمدينة الجزائر. وبعد إسعافه الاستعجالي في مستشفى مصطفى باشا الجامعي لمدة 20 يوما، ليتم نقله إلى مستشفى إعادة التأهيل والتكييف الحركي ببلدية سطاوالي ليمضي فيه مدة 8 أشهر. ثم تكفل مسؤولو المولودية العاصمية آنذاك تجاه هذا الرياضي بعلاجه داخل أو خارج الجزائر لإنقاذه من إعاقة 100% التي كان يعاني منها. وبعد بقائه مقعدا في الفراش مدة عامين كاملين يعاني من اضطراب اكتئابي، سافرأمين ابن البوسحاقي إلى باريس في شهر نوفمبر 2002م لتلقي العلاج اللازم لإعاقته الحركية. وكان الحادث الرياضي بسبب فقدان التوازن ما بين أمين ابن البوسحاقي ذي 60 كلغ مع منافسه اللاعب ذي 120 كلغ أثناء منازلة البطولة الوطنية للجودو بما تسبب في إفقاده التحكم في رجليه.
وخلال سنتين من العلاج في الجزائر من 2000م إلى 2002م، تكفل أطباء التأهيل الحركي بهذا البطل الرياضي الجزائري بما سمح له باسترجاع 70% من قدراته الحركية في أطرافه السفلى. وقد تكفل السيد محمد جواد، الذي كان مسيرا لمولودية الجزائر آنذاك، بالاتصال بالمستشفيات الأجنبية من أجل استقبال هذا البطل الوطني في الجودو لعلاجه. وقد تم استقبال أمين ابن البوسحاقي في مستشفى ريموند بوانكاري بباريس من 25 إلى 29 نوفمبر 2002م، وذلك بمرافقة من طبيبة مولودية الجزائر فريال شويتر. وخلال مدة علاجه بفرنسا، أجريت له تحاليل طبية وفحوصات معمقة من أجل تحديد العلاج الملائم إضافة إلى العمليات الجراحية. وقد خصصت له مولودية الجزائر منحة شهرية منذ سنة 2000م بالإضافة لتكفل أقاربه به باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال سنتين من العلاج في الجزائر من 2000م إلى 2002م، تكفل أطباء التأهيل الحركي بهذا البطل الرياضي الجزائري بما سمح له باسترجاع 70% من قدراته الحركية في أطرافه السفلى. وقد تكفل السيد محمد جواد، الذي كان مسيرا لمولودية الجزائر آنذاك، بالاتصال بالمستشفيات الأجنبية من أجل استقبال هذا البطل الوطني في الجودو لعلاجه. وقد تم استقبال أمين ابن البوسحاقي في مستشفى ريموند بوانكاري بباريس من 25 إلى 29 نوفمبر 2002م، وذلك بمرافقة من طبيبة مولودية الجزائر فريال شويتر. وخلال مدة علاجه بفرنسا، أجريت له تحاليل طبية وفحوصات معمقة من أجل تحديد العلاج الملائم إضافة إلى العمليات الجراحية. وقد خصصت له مولودية الجزائر منحة شهرية منذ سنة 2000م بالإضافة لتكفل أقاربه به باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة.
0 تعليقات